زيارة الحرمين الشريفين

مكة المكرمة أشرف البقاع وأفضلها، وخير البلاد وأكرمها، تهفو إليها القلوب، ويتوجه لها المسلمون في صلواتهم، هي موطن العبادة والإنابة، فيها أول بيت وضع للناس الذي جعله الله مثابة للناس وأمنا، البلد الأمين الذي يأتيه الخير والرزق استجابة لدعوة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام 

المدينة المنورة هي مدينة الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- طَيْبةَ الطيِّبةَ مكان نزول الوحي، ومهبط جبريل -عليه السلام- على أفضل المرسلين، وهي نبع الإيمان، وموطن أصحاب الإيمان، ومكان التقاء المهاجرين والأنصار، وهي عاصمة المسلمين الأولى، منها شعَّ نور الهداية، وإليها هاجر رسول الرحمة، وفيها عاش وبها مات، وفيها دُفن، ومنها يُبعث، وفيها قبره صلوات الله عليه، وهي المدينة المباركة التي شرَّفها الله وفضّلها وجعلها خير البقاع بعد مكة المكرمة.
 

اكتشف السعودية

اكتشف روح السعودية، حيث ستجد بوصلة التنوع العالمي، اكتشف الأرض التي كانت مهدًا لأولى الحضارات البشرية، عبر نقوشٍ صخرية ومدنٍ أثرية يعود تاريخها لأكثر من 10,000 سنة، وهي اليوم تفتخر باحتضان عدد من المواقع الأثرية المسجّلة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. الوصول إلى السعودية في أي فصل من فصول السنة يعني اكتشافك لتجربة فريدة من نوعها، صعودك نحو أعلى قمة يصل ارتفاعها إلى 3000م فوق سطح البحر، أو نزولك نحو أعماق البحر الأحمر لمشاهدة الشعاب المرجانية والكائنات البحرية، أو عبورك وسط أكبر واحة نخيل في العالم تضم 2,5 مليون نخلة، كل تلك التجارب وأكثر في انتظارك في دولة تُصنف الثالثة عالميًا من حيث الأمان.